للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولاحظ وقف حمزة على السيئات بالإبدال ياء مفتوحة. إذ تدعون: الإدغام لأبى عمرو وهشام وحمزة والكسائى وخلف. لاحظ دقة الوجوه. وينزل:

بالتخفيف لابن كثير وأبى عمرو ويعقوب. والشاهد: وينزل كلا خف (حق). وينزل لكم: الإدغام. مخلصين: اتفق القراء على كسر لامه.

الكافرون: لا يخفى.

قوله تعالى: رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ (١٥)

[الشرح والتحليل]

١. الدرجات ذو: الإدغام. ٢. من أمره: النقل والسكت. ٣. من يشاء: ترك الغنة مع الياء. ٤. يشاء: الطويل. ٥. التلاق: قرأ ورش وابن وردان بإثبات الياء وصلا. وابن كثير ويعقوب بإثباتها فى الحالين. وانتبه لذكر الأصبهانى هنا فى ياآت الزوائد والباقون بحذفها فى الحالين. قال فى إتحاف فضلاء البشر والمهذب: وأما ذكر الخلاف فيه لقالون الذى أثبته صاحب التيسير وتبعه الشاطبى فهو انفرادة ولذا قال فى النشر: ولا أعلم الخلاف لقالون ورد من طريق من الطرق عن أبى نشيط ولا عن الحلوانى أى عن قالون أيضا. ولذا حكاه فى الطيبة بصيغة التمريض. قال ابن الجزرى:

التلاق مع تناد (خ) ذ (د) م (ج) ل ... وقيل الخلف (ب) ر.

وعملنا على الخلاف ولذا لم يحرره فى التنقيح أى لم ينفه. وحرر الإزميري على وجوه الخلاف. ومعلوم أن وجه الإثبات لقالون يكون وصلا فقط ولا امتناعات له هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>