كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة البقرة - قوله تعالى: فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين (٦٦) - ج: 2 - ص: 96

قوله تعالى: فَجَعَلْناها نَكالًا لِما بَيْنَ يَدَيْها وَما خَلْفَها وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (٦٦)

[الشرح والتحليل]

١. نكالا لما، موعظة للمتقين: الغنة. ٢. للمتقين: هاء السكت ليعقوب بخلفه.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. ٢ يعقوب بهاء السكت. ١ قالون بالغنة فى اللام فى الموضعين ولاحظ الاندراج. يعقوب على هذا الوجه بهاء السكت.

قوله تعالى: وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً

[الشرح والتحليل]

١. موسى: أحكام اليائى وشرحت سابقا. ٢. لقومه إن: المد المنفصل. ٣.

يأمركم: ميم الجمع وأحكام الهمز وقراءة أبى عمرو بالإسكان والاختلاس من الروايتين والإتمام أيضا للدورى. والشاهد من النظم:

بارئكم يأمركم ينصركم ... يأمرهم تأمرهم يشعركم

سكن أو اختلس (ح) لا والخلف (ط) ب

وتحرير أبى عمرو أن الوجوه ٢٤ للدورى وللسوسى ١٠ أوجه ثمانية على الإسكان واثنان على الاختلاس كما سيأتى فى القراءة. وشاهد السوسى:

...... وعند اختلاسه ... ببارئكم وجهين فى غيره تلا

ومع مده كالهمز لم يخف غيره ... ..........