كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الروم) - قوله تعالى: ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها - ج: 4 - ص: 84

والنهار المجرور، لآيات لقوم: لا يخفى.

قوله تعالى: وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها

[الشرح والتحليل]

١. ومن آياته: النقل والسكت. ٢. خوفا وطمعا: ترك الغنة مع الواو.

٣. وينزل: بالتخفيف لابن كثير وأبى عمرو ويعقوب. والشاهد من سورة البقرة: ينزل كلا خف (حق). ٤. السماء: الطويل للنقاش وخلاد أولا.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٤) النقاش بالطويل واندرج خلاد. خلاد بسكت أل. (٣) ابن كثير بقراءة وينزل بالتخفيف واندرج أبو عمرو ويعقوب.

(٢) خلف بترك الغنة فى الواو فى الموضعين وسكت أل. ثم بترك السكت.

(١) ورش بالنقل فى موضعيه والطويل للأزرق. الأصبهانى بالتوسط. الأزرق بتوسط ومد البدل. ابن ذكوان بسكت المفصول وأل والتوسط فى المتصل واندرج حفص وإدريس. النقاش بالطويل واندرج خلاد. خلاد بالسكت العام. خلف بترك الغنة وترك السكت فى المد المتصل. ثم بالسكت العام.

لآيات لقوم: الغنة. بأمره. وقف حمزة بإبدال الهمزة ياء والتحقيق ولا يأتى على سكت المتصل إلا التغيير فقط. إذا أنتم تخرجون: ليس هنا خلاف. كل له: قانتون ونظائرها، وهو، الأعلى: لا يخفى. وهذا تحرير لحمزة:

الأعلى/ الأرض الموقوف عليه

سكت/ نقل، سكت

ترك/ نقل، تحقيق