للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلة. ابن ذكوان بسكت المفصولات واندرج حفص على البسملة.

إدريس على هذا الوجه بالوصل بين السورتين. النقاش على هذا الوجه بالطويل والبسملة خلاد بالوصل بين السورتين. خلف عن حمزة بترك الغنة مع الياء والوصل بين السورتين. حمزة بسكت المتصل لكل من راوييه. والله أعلم.

[تابع (سورة القلم)]

ن والقلم: سكت أبى جعفر وصلا. وأدغم النون فى الواو هشام والكسائى ويعقوب وخلف العاشر قولا واحدا. وأدغمها بالخلاف ورش فللأصبهانى الإظهار وللأزرق الوجهان وأدغمها بالخلاف أيضا البزى وابن ذكوان وعاصم وللباقين الإظهار. والشاهد: ويس (روى) (ظ) عن (ل) وى والخلف (م) ز (ن) ل (إ) ذ (هـ) وى. كنون لا (قالون). وارجع إلى الجزء الأول من فريدة الدهر. لأجرا غير، غير للأزرق الترقيق وجها واحدا، فستبصر، ويبصرون: لا يخفى. بأيكم: التحقيق، الإبدال ياء للأصبهانى فى الحالين. وهذا الموضع بالذات يأتى تحقيقه على إبدال غيره كما فى التحرير الخاص المذكور بسورة لقمان فانظره. ولحمزة وقفا لأنه متوسط بزائد. أعلم بمن، أعلم بالمهتدين: الإدغام.

قوله تعالى: أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ (١٤)

[الشرح والتحليل]

١. أن كان: قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص والكسائى وخلف العاشر بهمزة واحدة على الخبر. والباقون بهمزتين على الاستفهام وهم: هشام بتسهيل الثانية مع الإدخال للحلوانى. وتسهيلها مع عدم الإدخال

<<  <  ج: ص:  >  >>