للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنه يعنى عن ابن كثير غير أن الفتح عن البزى ليس من طرق الشاطبية والتيسير وكذا الإسكان لقنبل والخلاف أن لكل راو الوجهان كما حققته من الكتب. يسأل: سكت الموصول لأصحابه. ذنوبهم المجرمون: كسر الهاء والميم لأبى عمرو ويعقوب وصلا وضمهما لحمزة والكسائى وخلف. الدنيا، البدل: على الإطلاق للأزرق. البدل، خير: للأزرق على الإطلاق لمجيء التفخيم على توسط البدل من تلخيص ابن بليمة ووقفنا هنا على صالحا وأما اجتماع البدل واليائى والصابرون فالوجوه ثمانية مفهومة من أن تفخيم الصابرون على افتح اقصر قلل امدد. وأما مع خير أيضا فتزيد الوجوه إلى عشرة وانظر صورة هذا التحرير فيما سبق من أجزاء الفريدة. خير لمن: الغنة.

يلقاها، الصابرون للأزرق: بدون امتناعات. وبداره المجرور: لا يخفى. فئة:

إبدال الهمز ياء مفتوحة لأبى جعفر ولحمزة وقفا. المنتصرين: ظاهر. ويكأن، ويكأنه: تسهيل الهمزة للأصبهانى ووقف الكسائى على الياء. وأبو عمرو على الكاف. والباقون على الكلمة كلها وهذا كله على وقف الاختبار والاضطرار. والابتداء فى قراءة الكسائى بكأن. وأبى عمرو بالهمز أى بلفظ أن. وفى النشر أن المختار للجميع الوقف على الكلمة كلها لاتصالها رسما بالإجماع ووقف حمزة بالتسهيل فقط. ويقدر لولا: الإدغام.

قوله تعالى: لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا

[الشرح والتحليل]

١. لولا أن: المنفصل. ٢. لخسف: حفص ويعقوب بفتح الخاء والسين.

والباقون بضم الخاء وكسر السين. والشاهد: وخسف المجهول سم (ع) ن (ظ) با. ويسهل الجمع بعد ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>