كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع (قال أولو جئتكم) - قوله تعالى: ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين (٣٦) - ج: 4 - ص: 372

والشرح: روى الحلوانى عن هشام لما بالتخفيف فى أحد الوجهين. وعليه يتعين المد. والداجونى بالتشديد وهو الوجه الثانى للحلوانى. ٢. الدنيا:

أحكام التقليل والإمالة. ويسهل الجمع بعد ذلك.

والآخرة، للمتقين: لا يخفى.

قوله تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (٣٦)

[الشرح والتحليل]

١. ومن يعش: ترك الغنة مع الياء. ٢. الرحمن نقيض: الإدغام. ٣. نقيض:

بالياء ليعقوب وشعبة بخلفه. والشاهد: يقيض يا (ص) دا خلف (ظ) هر. ٤. فهو: الإسكان (ر) د (ث) نا (ب) ل (ح) ز.

[القراءة]

قالون. (٤) ورش بضم فهو. (٣) شعبة بقراءة يقيض واندرج يعقوب.

(٢) أبو عمرو بالإدغام ونقيض بالنون وإسكان فهو وليس ليعقوب إدغام لقراءته بالياء. (١) خلف عن حمزة بترك الغنة مع الياء وضم فهو. الضرير عن دورى الكسائى بإسكان فهو.

ويحسبون: بفتح السين لمدلول: (ك) تبوا (ف) ى (ن) ص (ث) بت. وكسرها للباقين.

قوله تعالى: حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (٣٨)