١. حسابهم: ميم الجمع. وما بين السورتين. ولاحظ أنى ذكرت التكبير فى هذا الجمع لزيادة الفائدة ووجوه التكبير وتحريراته مذكورة بأول الجزء الثانى من فريدة الدهر عند الابتداء بجمع الفاتحة مع ملاحظة أن اندرج حمزة وخلف العاشر فى التكبير أتى على نية الوقف على آخر السورة السابقة والابتداء بالسورة بعدها وهذا حكم دقيق محرر وهو هنا لأوائل السور لكل القراء.
[القراءة]
قالون بإسكان الميم وقطع الجمع فى البسملة ولاحظ الاندراج. ثم بوصل الثانى بالثالث. (١) قالون بالوقف على آخر السورة. والتكبير موقوفا عليه.
والبسملة والوقف عليها. ثم الابتداء بأول السورة. واندرج أصحاب هذا الحكم. قالون بوصل البسملة بأول السورة ولاحظ الاندراج. قالون بوصل التكبير بالبسملة والوقف عليها. ثم بوصل التكبير بالبسملة بأول السورة ولاحظ الاندراج. حمزة بالوقف على التكبير بإبدال الهمزة واوا وقطع البسملة عن أول السورة. ثم بوصلها بأول السورة. قالون بوصل آخر السورة مع إسكان الميم بالبسملة بدون تكبير بأول السورة ولاحظ إخفاء الميم الساكنة فى باء البسملة. ثم بوصل الجميع مع التكبير ولاحظ الاندراج أيضا. قالون بصلة الميم مع وصل الجميع فى البسملة بدون تكبير واندرج ابن كثير وأبو جعفر. وانتبه هنا أنه لا صلة للميم مع همزة الوصل فى الله أكبر. كما نبه على ذلك فى مثل لمن خشى ربه الله أكبر. ورش بالسكت بين السورتين ولاحظ الاندراج. ثم بالوصل بين السورتين ولاحظ الاندراج. ولاحظ أن معنى قوله واندرج أصحاب هذا الحكم بوجوه التكبير لقالون: أن المراد أصحاب الوصل بين السورتين وهم:
حمزة وجها واحدا وأن الوجوه الثلاثة للأزرق وأبى عمرو وابن عامر.