كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: غير المغضوب عليهم ولا الضالين (٧) - فوائد أخرى وتحريرات ضرورية - ج: 2 - ص: 11

عن الوزان. ويجيء على الإشمام فى الحرف الأول وكذا على عدم الإشمام فى الكل وجه واحد وهو الوصل بين السورتين مع تحقيق الهمزة وكما تقدم عمن تقدم اه من الروض.

يعقوب بدون هاء سكت فى الضالين وبوجوه البسملة الثلاثة المعروفة له بين السورتين بدون تكبير ثم بالسكت بين السورتين مع ملاحظة هاء السكت فى الضالين ولا تأتى هاء السكت هنا إلا على هذا الوجه.

وللفائدة ذكر فى الروض أنه لا تأتى البسملة ليعقوب بدون تكبير من غاية أبى العلاء لأنه ليس بها ليعقوب إلا الوصل بين السورتين، ونذكر هنا وجوه يعقوب وحدها مع إدراج التكبير فيها:

١. قطع الجميع فى البسملة بدون تكبير.

٢. وصل البسملة بأول السورة.

٣. قطع الجميع مع وجود التكبير قبل البسملة.

٤. كالسابق مع وصل البسملة بأول السورة.

٥. قطع آخر السورة والإتيان بالتكبير موصولا بالبسملة مع الوقف عليها والابتداء بأول السورة.

٦. كالسابق مع وصل البسملة بأول السورة.

٧. وصل الجميع بدون تكبير.

٨. وصل الجميع مع التكبير.

٩. السكت بين السورتين ولاحظ هاء السكت على ما شرح سابقا فى الجمع.

١٠. الوصل بين السورتين.

[فوائد أخرى وتحريرات ضرورية]

١. وجوه التكبير فى الجمع السابق بين السورتين مطلقة لقالون على إسكان الميم وصلتها هكذا فى التحريرات.

٢. للأزرق بين السورتين من الكامل من كل طرقه البسملة والسكت