كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة آل عمران - قوله تعالى: ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم - ج: 2 - ص: 455

شيئا والوقف بالنقل والتحقيق والسكت. خلف عن حمزة بترك الغنة فى موضعيها وسكت شيئا والوقف بالنقل والتحقيق والسكت. ثم بتوسط شيئا والوقف كذلك.

ملاحظة: لم يمتنع لخلاد هنا النقل وفقا لعدم وجود مفصول متوسط مسكوت عليه مع توسط شىء كما فى التحريرات وسبق ما يؤيد ذلك فى تحريرات حمزة.

قوله تعالى: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ

[الشرح والتحليل]

١. يحسبن: كسر السين لغير مدلول: (ك) تبوا (ف) ى (ن) ص (ث) بت. ولحمزة التاء على الخطاب وللباقين الياء على الغيب والشاهد: وخاطبن ذا الكفر والبخل (ف) نن. ٢. كفروا أنما: المد المنفصل. ٣. لهم: ميم الجمع. ٤. خير لأنفسهم: الغنة لأصحابها والوجهان فى الراء للأزرق. ولا غنة على المد للحلوانى. ولاحظ وقف حمزة بالإبدال ياء والتحقيق. ولاحظ على قراءة ابن عامر بالفتح فى السين القصر أولا للحلوانى. ويسهل الجمع بعد ذلك.

ليزدادوا إثما وقفا لحمزة، المؤمنين، عليه، يشاء وقفا، تؤمنوا: لا يخفى. يميز:

حمزة والكسائى ويعقوب وخلف بضم الياء وفتح الميم وكسر الياء الثانية مشددة. والباقون بفتح الياء وكسر الميم وسكون الياء بعدها والشاهد: يميز ضم افتح وشدده (ظ) عن .. (شفا) معا. من رسله: الغنة.

قوله تعالى: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ