كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة البقرة - قوله تعالى: وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا - ج: 2 - ص: 178

قوله تعالى: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْماعِيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. أبو عمرو بالإدغام فى إسماعيل ربنا واندرج يعقوب. هشام بقراءة إبراهام بالألف واندرج وجه لابن ذكوان.

قوله تعالى: رَبَّنا وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنا مَناسِكَنا وَتُبْ عَلَيْنا

[الشرح والتحليل]

١. ذريتنا أمة: أحكام المد المنفصل. ٢. مسلمة لك: الغنة والمهم أنها لا تأتى للحلوانى على المد. ٣. وأرنا: بالإسكان لابن كثير وأبى عمرو ويعقوب.

ولأبى عمرو الاختلاس أيضا وهو مقدم. وللباقون بالكسر الخالص والشاهد:

أرنا أرنى اختلف ... مختلسا (ح) ز وسكون الكسر (حق)

[القراءة]

قالون بقصر المنفصل وترك الغنة وقراءة (أرنا) بالكسرة الخالصة ولاحظ الاندراج. ٣ ابن كثير بقراءة (وأرنا) بالإسكان واندرج أبو عمرو ويعقوب.

أبو عمرو أيضا بالاختلاس. ٢ قالون بالغنة وقراءته السابقة. ابن كثير بقراءته واندرج أبو عمرو ويعقوب. أبو عمرو بالاختلاس فى أرنا. ١ قالون بالتوسط. أبو عمرو بالاختلاس (لأنه مقدم). ثم بالإسكان واندرج يعقوب.

قالون بالغنة ولاحظ الاندراج. (ولاحظ أن الحلوانى لا يغن على مد).