كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون (٣٩) - الشرح والتحليل - ج: 4 - ص: 36

[الشرح والتحليل]

١. هو وجنوده: الإدغام لأبى عمرو ويعقوب بخلفهما والعمل على ذلك ليعقوب. وقد حققت التحريرات ليعقوب فانظرها ونبهت على ذلك بأول مواضعة بالبقرة. ٢. الأرض: النقل والسكت. ٣. وظنوا أنهم:

المنفصل. ٤. أنهم إلينا: ميم الجمع المهموزة. ٥. يرجعون: بفتح الياء وكسر الجيم لمدلول: (أ) تى (ظ) لما (شفا). والباقون بضم الياء وفتح الجيم. بفرش البقرة.

[القراءة]

قالون. (٥) أبو عمرو بقراءته المشروحة واندرج الحلوانى عن هشام. واندرج حفص. (٤) قالون بصلة الميم مقصورة. ابن كثير بقراءته المشروحة واندرج أبو جعفر. (٣) قالون بتوسط المنفصل. أبو عمرو واندرج ابن عامر وعاصم.

قالون بمد الصلة. النقاش بالطويل. حمزة بقراءته المشروحة. (٢) ورش بالنقل والطويل للأزرق وقراءته المعروفة. الأصبهانى بقصر وتوسط المنفصل وقراءته الخاصة. ابن ذكوان بسكت أل، المفصول واندرج حفص.

إدريس بقراءته المعروفة. النقاش بالطويل. حمزة بقراءة يرجعون. حمزة بترك السكت فى المفصول. ثم بسكت المد المنفصل، المفصول.

(١) أبو عمرو بالإدغام وقصر المنفصل وقراءته الخاصة. يعقوب بقراءة يرجعون. روح بالتوسط.

فأخذناه: صلة الهاء لابن كثير.

قوله تعالى: وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ