كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق - الشرح والتحليل - ج: 3 - ص: 176

[الشرح والتحليل]

١. خلق: حمزة والكسائى وخلف بقراءة خالق بالألف بعد الخاء وكسر اللام ورفع القاف وخفض السموات والأرض وللباقين قراءة خلق فعل ماض، السموات مفعول به ونصب الأرض أيضا والشاهد: خالق امدد واكسر ... وارفع كنور كلّ والأرض اجرر ... (شفا). ٢. الأرض: النقل والسكت. ويسهل الجمع بعد ذلك.

يشأ: إبدال الهمز وصلا ووقفا للأصبهانى وأبى جعفر. وحمزة وقفا. يأت:

لا يخفى. شىء، هدانا، فأخلفتكم وقفا لحمزة بالتسهيل والتحقيق: لا يخفى.

قوله تعالى: وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي

[الشرح والتحليل]

١. لى: فتح الياء لحفص وحده والشاهد: ما كان لى (ع) د. والترجمة معطوفة على الفتح. ٢. عليكم: ميم الجمع. ٣. سلطان إلا: النقل والسكت. ٤. إلا أن: المد المنفصل.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٤) قالون بالتوسط. النقاش بالطويل واندرج حمزة. (٣) ورش بالنقل والطويل للأزرق. الأصبهانى بوجهى المنفصل.

ابن ذكوان بالسكت والتوسط واندرج إدريس. النقاش بالطويل واندرج حمزة. حمزة بسكت المد. (٢) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر.

قالون بالتوسط. (١) حفص بفتح ياء الإضافة ووجهى المنفصل. حفص بالسكت والتوسط.