كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الأعراف) - قوله تعالى: لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره - ج: 2 - ص: 716

قوله تعالى: لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ

[الشرح والتحليل]

١. لقد أرسلنا: النقل والسكت ولاحظ تعدده. ٢. لكم: ميم الجمع.

٣. غيره: الكسائى وأبو جعفر بكسر الراء والهاء والباقون برفع الراء وضم الهاء. والشاهد: ورا إله غيره اخفض حيث جا رفعا (ث) نا (ر) د.

ولاحظ قراءة أبى جعفر على صلة الميم. ولاحظ له الإخفاء مع الغنة.

ولاحظ فى غيره خلف الأزرق فى ترقيق الراء. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (٥٩)

[الشرح والتحليل]

١. إنى أخاف: فتح ياء الإضافة لنافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر.

وللباقين الإسكان وهم على مراتبهم فى المد. ٢. عليكم: ميم الجمع.

ويسهل الجمع.

لنراك: أحكام التقليل والإمالة. من رب: الغنة لأصحابها.

قوله تعالى: أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٦٢)

[الشرح والتحليل]

١. أبلغكم: ميم الجمع. وتوقف أبى عمرو وحده بسكون الباء وتخفيف