كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين (٢٧) - الشرح والتحليل - ج: 3 - ص: 59

[الشرح والتحليل]

١. ما نراك: أحكام التقليل والإمالة. ٢. هم أراذلنا: ميم الجمع المهموزة.

بادى: بالهمز لأبى عمرو وحده والشاهد: بادى (ح) م. بباب الهمز المفرد. ٣. كاذبين: هاء السكت ليعقوب بخلفه. بل نظنكم بإدغام الكسائى وحده.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٣) يعقوب بهاء السكت. (٢) قالون بصلة الميم مقصورة واندرج ابن كثير. الأصبهانى بإبدال همز الرأى وقراءته الخاصة.

أبو جعفر على هذا الوجه بقراءته الخاصة. قالون بمد الصلة. الأصبهانى.

ابن ذكوان ما عدا الرملى بالسكت واندرج حفص. (١) الأزرق بالتقليل فى الرائى فى مواضعه وقراءته المشروحة. أبو عمرو بالإمالة وقراءته المشروحة مع تحقيق الهمز وإبداله. الصورى بدون همز بادى وقراءته المعروفة واندرج حمزة وخلف العاشر. الكسائى على هذا الوجه بالإدغام فى بل نظنكم. الرملى بسكت المفصول واندرج حمزة وإدريس. ولا إبدال للأزرق فى همز الرأى.

قوله تعالى: قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوها وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ (٢٨)

[الشرح والتحليل]

١. أرءيتم: بتسهيل الثانية لنافع وأبى جعفر. وللأزرق إبدالها ألفا مع المد المشبع أيضا. وحذفها الكسائى والباقون بالتحقيق. ٢. من ربى: الغنة.

وآتانى: أحكام التقليل والإمالة. فعميت: بضم العين وتشديد الميم حفص