كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الأعراف) - قوله تعالى: قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون (١٦٤) - ج: 2 - ص: 762

قوله تعالى: قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (١٦٤)

[الشرح والتحليل]

١. معذرة: حفص وحده بالنصب والشاهد: وارفع نصب حفص معذرة.

وأول التوقف هنا للأزرق فله فيها ترقيق الراء وجها واحدا وله النقل وللأصبهانى النقل مع تفخيم الراء. ٢. ربكم: ميم الجمع. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (١٦٥)

[الشرح والتحليل]

١. ذكروا: الوجهان فى الراء للأزرق. ٢. به أنجينا: المنفصل. ظلموا:

الوجهان فى اللام للأزرق وتحريرها مع الراء كالآتي:

ذكروا/ ظلموا

ترقيق/ تغليظ، ترقيق

تفخيم/ تغليظ فقط

٣. بئيس: نافع وأبو جعفر وزيد عن الداجونى عن هشام بكسر الباء الموحدة وياء ساكنة بعدها من غير همز والكل بسين مكسورة منونة. وقرأ ابن ذكوان والحلوانى عن هشام والشذائى عن الداجونى بكسر الباء وبعدها همز ساكن بلا ياء. وقرأ شعبة بباء مفتوحة ثم ياء ساكنة ثم همزة مفتوحة على وزن ضيغم وهذا الوجه رواه الجمهور عن يحيى ابن آدم. وروى