كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الحج) - قوله تعالى: ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق - ج: 3 - ص: 506

أبو عمرو وهشام ورويس. ابن ذكوان على هذا الوجه بالكسر أيضا فى وليوفوا، وليطوفوا. قنبل بصلة الميم على كسر اللام فى ليقضوا وإسكانها فى وليوفوا، وليطوفوا.

فهو، خير للأزرق، خير له: لا يخفى. غير: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق.

قوله تعالى: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ

(٣١)

[الشرح والتحليل]

١. ومن يشرك: ترك الغنة فى الياء. ٢. فكأنما: تسهيل الهمزة للأصبهانى.

٣. السماء: الطويل. ٤. فتخطفه: قراءة نافع وأبى جعفر بالتشديد والباقون بالتخفيف. والشاهد: كيخطف (ا) تل (ث) ق. والترجمة معطوفة على حرك فأول التوقف هنا لابن كثير. ٥. الريح: أبو جعفر بالجمع بخلفه والشاهد بفرش البقرة: والحج خلفه. والترجمة معطوفة على الجمع لأبى جعفر. الطير: الوجهان فى الراء للأزرق.

[القراءة]

قالون بقراءة فتخطفه بالتشديد واندرج أبو جعفر. (٥) أبو جعفر فى وجهه الآخر بقراءة الرياح بالجمع. (٤) ابن كثير بقراءة فتخطفه بالتخفيف ولاحظ الاندراج. (٣) الأزرق بالطويل وقراءة فتخطفه بالتشديد ووجهى الراء.

النقاش بالتخفيف واندرج خلاد. خلاد بسكت المد. (٢) الأصبهانى بتسهيل همزة فكأنما وتشديد فتخطفه. (١) خلف بترك الغنة فى الياء والتخفيف.

خلف بسكت المد. الضرير بالتوسط.