كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الأحزاب) - قوله تعالى: وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا - ج: 4 - ص: 136

قوله تعالى: وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا

[الشرح والتحليل]

١. طائفة: المتصل. ٢. منهم: ميم الجمع. ٣. يا أهل: المنفصل. ٤. مقام:

حفص وحده بضم الميم. والباقون بفتحها والشاهد: مقام ضم (ع) د. لا مقام: توسط لا لحمزة ولا يأتى على سكت المدود.

[القراءة]

قالون بإسكان الميم وقصر المنفصل وقراءة لا مقام بفتح الميم ولاحظ الاندراج. (٤) حفص وحدة بقراءة لا مقام بضم الميم. (٣) قالون بالتوسط وقراءته السابقة ولاحظ الاندراج. حفص بضم الميم. (٢) قالون بصلة الميم وقصر المنفصل وقراءته السابقة واندرج ابن كثير وأبو جعفر. قالون بالتوسط. (١) الأزرق بطويل المتصل والمنفصل وقراءة لا مقام بفتح الميم واندرج النقاش وحمزة. حمزة بتوسط لا. حمزة بالسكت فى المد المنفصل وقصر لا. ثم بالسكت العام.

قوله تعالى: وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ

[الشرح والتحليل]

١. ويستأذن: إبدال الهمز. ٢. النبيء: بالهمز لنافع وحده وأول التوقف هنا لابن كثير. بيوتنا: بضم الباء لورش وأبى عمرو وحفص وأبو جعفر