من الكفاية وللجمال ... يروى من المصباح باتصال
وهكذا من روضة المعدل ... لكن لكل منهما فحصل
[(٩٧. سورة الذاريات)]
يومهم الذى إلى أهلهم ... انقلبوا ها ضم رمليهم
من مستنير مبهج وجامع ... للفارسى من مصباح وعى
إرشاد بالتلخيص أى للطبرى ... كما فى الإزميري يا ذا قرر
وقد وجدته بتلخيص ورد ... كمستنير مبهج فليعتمد
[(٩٨. سورة الطور)]
ولابن شنبوذ بدون همزة ... وما ألتناهم فخذ بقوة
صاد المسيطرون مع مسيطر ... من جامع البيان مبهج قرى
له وسين فيهما لقنبل ... من مستنير وهنا عنه تلى
وذا لجمهور العراقيينا ... وأهل مغرب فخذ يقينا
وهو الذى لابن مجاهد حصل ... فى الحرز والتيسير كن ممن عقل
وفيهما النقاش عنه السين ... وذا من التجريد يا فطين
وهو الذى يروى عن الحمامى ... الفارسى يا أخا الإسلام
وهو عن ابن أخرم أيضا يرى ... من غير مبهج فكن ممن درى
والصاد فيهما لحفص قد أتى ... من روضة للمالكى ثبتا
كذا من التلخيص أى للحسن ... تذكرة مع الوجيز أيقن
والسين هاهنا من الإرشاد ... أى لأبى العز هداك الهادى
ومبهج وغاية الهمدانى ... على أبى الفتح تلاه الدانى
وقل كلاهما من التيسير ... وشاطبية بلا نكير
وقد أتى فى السورتين السين ... وذا لغير من مضى يكون
وقرأ الدانى بمحض صاد ... هنا وفى الأخرى لدى خلاد
وذاك قل فى أحد الوجهين ... على أبى الفتح بغير مين
نص على ذلك فى التيسير ... والشاطبى فاحفظه يا سميرى
واصبر لحكم عند دور أظهرن ... بالخلف من حرز وتلخيص الحسن