كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الرحمن) - قوله تعالى: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان (٧٤) - ج: 4 - ص: 525

قوله تعالى: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٧٤)

سبق فى الموضع الأول ما يكفى لتحقيق هذا الموضع. متكئين: سبق بالسورة.

رفرف خضر: الإخفاء مع الغنة لأبى جعفر.

[(الجمع بين السورتين)]

قوله تعالى: تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٧٨)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١)

[الشرح والتحليل]

١. ذى الجلال: هذا هو الموضع الأخير من السورة قرأه ابن عامر وحده بالواو. والباقون بالياء. والشاهد: ويا ذى آخر واو (ك) رم.

٢. والإكرام: النقل والسكت وترقيق الراء وجها واحدا للأزرق.

ولابن ذكوان فيها الإمالة بخلفه. وقد شرح هذا الحكم فى قوله تعالى (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) بالسورة فارجع إليه والخلاصة تأتى فى القراءة. وللباقين الفتح فانتبه. وما بين السورتين. ٣. الواقعة: تاء التأنيث.