كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع (ألم تر إلى الذين نافقوا) - قوله تعالى: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله - ج: 4 - ص: 572

قوله تعالى: لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ

الشرح والتحليل يظهر فى الجمع.

[القراءة]

قالون. أبو جعفر. الغنة. ابن كثير بالنقل ووجهى الغنة. ورش بالنقل.

الأصبهانى بالغنة. ابن ذكوان بسكت المفصول فقط. الغنة لابن الأخرم.

ثم بسكت الموصول أيضا أى لابن ذكوان ولاحظ الاندراج ولا غنة لأحد على سكت الموصول.

الأمثال، للناس: لا يخفى. هو: هاء السكت ليعقوب بدون خلاف.

والشهادة: لا يخفى الوقف عليها. البارئ: الإمالة لدورى الكسائى بخلفه فالإمالة طريق جعفر النصيبى والفتح طريق الضرير. والفتح للباقين. المصور له:

الإدغام. الأسماء، الحسنى: لا يخفى.

[(الجمع بين السورتين)]

قوله تعالى: وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٤)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ