كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة إبراهيم) - قوله تعالى: وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام - ج: 3 - ص: 185

لا يخفى. نعمت الله: مرسومة بالتاء المفتوحة وحكم الوقف عليها بالباب الخاص.

قوله تعالى: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ

(٣٥)

[الشرح والتحليل]

١. إبراهيم: بالألف بعد الهاء لهشام وجها واحدا. ووجه لابن ذكوان. والثانى له كالباقين بالياء بعد الهاء. ٢. آمنا: توسط ومد البدل للأزرق. وترك الغنة فى الواو. ٣. الأصنام: النقل والسكت ولاحظ وقف حمزة بالتحقيق أيضا. ولاحظ وقف يعقوب على بنىّ بهاء السكت بخلفه.

[القراءة]

قالون واندرج مع من اندرج ابن ذكوان ماعدا الرملى ووجه الوقف بالتحقيق لخلاد. (٣) ورش بالنقل واندرج وجه لخلاد. ابن ذكوان ماعدا الرملى بالسكت واندرج حفص وخلاد وإدريس. (٢) الأزرق بتوسط ومد البدل. خلف عن حمزة بترك الغنة فى الواو وقراءته المعروفة ولاحظ فيها وجه الوقف بالتحقيق هو الأخير. (١) هشام بالألف واندرج ابن الأخرم والنقاش من التجريد من قراءته على عبد الباقى وإن لم يكن من طريق الطيبة واندرج الصورى. الرملى بالسكت ولاحظ أنى دققت هنا فى تحرير طرق ابن ذكوان بالرجوع إلى ذلك بسورة البقرة.

كثيرا، الناس: لا يخفى. عصانى: فتح وتقليل الأزرق. وإمالة الكسائى وحده.

غفور رحيم: الغنة.