كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع - قوله تعالى: وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه - ج: 4 - ص: 153

قوله تعالى: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ

[الشرح والتحليل]

١. وإذ تقول: الإدغام لأبى عمرو وهشام وحمزة والكسائى وخلف. ٢. تقول للذى: الإدغام ليعقوب أولا ولا يأتى على المد إلا لروح. ٣. للذى أنعم:

المنفصل. ٤. عليه: صلة هاء الضمير لابن كثير ولاحظها فى مبديه.

تخشاه: ظاهر.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٤) ابن كثير بصلة هاء الضمير فى المواضع الثلاثة.

(٣) قالون بالتوسط ولاحظ الاندراج. الأزرق بالطويل واندرج النقاش.

الأزرق بالتقليل. (٢) يعقوب بالإدغام الكبير فى تقول للذى وقصر المنفصل.

روح بالتوسط. (١) أبو عمرو بالإدغام الصغير فى إذ تقول وقصر المنفصل واندرج الحلوانى. أبو عمرو بالتوسط واندرج هشام. الكسائى بإمالة تخشاه واندرج خلف

العاشر. حمزة بالطويل والإمالة. حمزة بسكت المد.

أبو عمرو بالإدغام الكبير وقصر المنفصل.

قضى، النبيء، كفى: لا يخفى.

قوله تعالى: ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ