للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحدا للأزرق. لغفور رحيم: الغنة وليست فى المصباح لرويس فانتبه لإدغامه هنا مع عدم الغنة فى الراء. وهى متعينة هنا لروح على الإدغام.

قوله تعالى: إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

(١٢٠)

[الشرح والتحليل]

١. إبراهيم: هشام وابن ذكوان بخلفه بالألف بعد الهاء. والباقون بالياء والشاهد بفرش البقرة: ويقرأ إبراهيم ذى مع سورته ... مع مريم النحل أخيرا توبته. لأن المراد بلفظ أخيرا الموضعان آخر التوبة وليس فى سورة النحل سوى هذين الموضعين. ٢. قانتا لله: الغنة ووجوه ابن ذكوان مع الغنة هنا مطلقة وانظر التحرير الدقيق بالبقرة. ٣. حنيفا ولم: ترك الغنة فى الواو. ٤. المشركين: هاء السكت ليعقوب بخلفه. ويسهل الجمع بعد ذلك.

شاكرا: الوجهان فى الراء للأزرق. لأنعمه: وقف حمزة بالإبدال ياء، التحقيق. شاكرا لأنعمه: الغنة. اجتباه، هداه، آتيناه، الدنيا، حسنة وقفا:

لا يخفى. صراط: لقنبل السين والصاد. ولرويس السين ولخلف عن حمزة الإشمام وللباقين الصاد الخالصة. إبراهيم حنيفا: هشام وابن ذكران بخلفه بالألف بعد الهاء. والباقون بالياء وسبق الشاهد. ولاحظ أنه لا يأتى على الطويل للنقاش إلا الياء. ليحكم بينهم، سبيل ربك، أعلم بمن، أعلم بالمهتدين: الإدغام. هى أحسن: وقف حمزة بالتحقيق، التسهيل. لهو، خير، للصابرين: لا يخفى. خير للصابرين: الغنة.

قوله تعالى: وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ

(١٢٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>