كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: هو أهل التقوى وأهل المغفرة (٥٦) - القراءة - ج: 4 - ص: 672

السكت فيهن للواصل فى غيرهن وعدم الأخذ فيهن بوجه وصل البسملة بأول السورة. والذى عليه عملنا الآن الأخذ بعدم التفرقة ولا مانع بالأخذ بالمذهبين الآخرين. وزيادة الإيضاح والنماذج بكتب التحريرات وخصوصا للشاطبية.

١. التقوى: أحكام التقليل والإمالة. ٢. المغفرة: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق. وما بين السورتين. ٣. لا أقسم: المنفصل. وقراءة ابن كثير بخلف عن البزى بحذف الألف التى بعد اللام والباقون بالإثبات وهو الوجه الثانى للبزى. ٤. أقسم بيوم: الإدغام.

[القراءة]

قالون بالبسملة ولاحظ الاندراج على مذهب عدم التفرقة. ويعتبر هذا الوجه على مذهب التفرقة لمن لهم سكت بين السورتين وهم أبو عمرو ويعقوب وليس للحلوانى

لأنه ليس له سكت بين السورتين على قصر المنفصل. (٤) أبو عمرو بالإدغام واندرج روح من الكامل وهذا على مذهب عدم التفرقة وهذا الوجه لأبى عمرو على مذهب التفرقة ولا يندرج يعقوب لأنه ليس بالمصباح ليعقوب تفرقة. (٣) قالون بتوسط المنفصل ولاحظ الاندراج على مذهب عدم التفرقة ويعتبر هذا الوجه على مذهب عدم التفرقة لمن لهم سكت بين السورتين وهم أبو عمرو والحلوانى والأخفش ويعقوب. روح على هذا الوجه بالإدغام على مذهب عدم التفرقة فقط لأنه ليس له إدغام عام على السكت بين السورتين إلا على قصر المنفصل من المصباح. البزى بحذف الألف كما شرح. النقاش بالطويل على مذهب عدم التفرقة فقط لأنه ليس له طول على غير البسملة. (٢) الأزرق بترقيق الراء على فتح التقوى والبسملة والسكت على المذهبين. ثم بالوصل على مذهب عدم التفرقة فقط. أبو عمرو بالتفخيم والسكت بين السورتين والقصر والإظهار واندرج يعقوب وهذا الوجه على المذهبين لكل منهما. دورى أبى عمرو بالإدغام. واندرج يعقوب