كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه - القراءة - ج: 2 - ص: 260

قوله تعالى:

وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ

جاءتهم: أحكام الإمالة لا يخفى.

[القراءة]

قالون. الأزرق بالطويل. الداجونى بالإمالة. النقاش بالطويل والإمالة.

واندرج حمزة. حمزة بسكت المد المتصل. الأزرق بتوسط، مد البدل. ابن كثير بصلة هاء الضمير فى الموضعين. أبو عمرو بالإدغام واندرج يعقوب.

قوله تعالى: فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ

فيه، بإذنه وقفا: لا يخفى.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. حمزة فى الوقف بالتسهيل. ابن كثير بصلة هاء الضمير. الأزرق بتوسط ومد البدل.

قوله تعالى: وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢١٣)

[الشرح والتحليل]

١. من يشاء: ترك الغنة فى الياء لخلف عن حمزة والضرير عن دورى الكسائى. ٢. يشاء إلى: التسهيل فى الثانية، إبدالها واوا لنافع وابن كثير وأبى عمرو وأبى جعفر ورويس. وتحقيقهما للباقين. ٣. صراط: بالصاد والسين لقنبل. وبالإشمام لخلف عن حمزة. وبالسين فقط لرويس. وبالصاد