للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ

[الشرح والتحليل]

١. ولو أنهم: أحكام النقل والسكت. ٢. أنهم: ميم الجمع. ٣. التوراة: الفتح والتقليل لقالون. والتقليل للأزرق. والإمالة للأصبهانى وأبى عمرو وابن ذكوان والكسائى وخلف العاشر. والتقليل والإمالة لحمزة. ولاحظ أنه لا تقليل لحمزة فى التوراة على سكت المد المنفصل وكذلك المتصل وهذه الآية مجموعة لحمزة فى الروض والبدائع جمعا صحيحا وخلاصته أنه يمتنع على تقليل التوراة إبدال همزة أرجلهم ياء وشاهده من التنقيح: ومنفصل عن مد أو عن محرك ... إل قوله: كذلك إن توراة كان مقللا. وقد جمع المقرئ فى شرحه على التنقيح إلى مقتصدة وخلاصة هذا الجمع اختصاص إمالة هاء التأنيث وقفا لحمزة بوجه الإمالة فى التوراة لأن أصحاب إمالة هاء التأنيث مجمعون على إمالة التوراة. ويأتى الفتح فى تاء التأنيث على إمالة التوراة أيضا من طرق أخرى فارجع إلى الجمع الآتى بعد. ٤.

وما أنزل: المد المنفصل. ٥. إليهم: ضم الهاء ليعقوب وسبق توقف حمزة.

٦. من ربهم: الغنة والشاهد لهذه الآية من الروض:

لأرجلهم حقق لحمزة واقفا ... إذا كنت فى التوراة عنه مقللا

وإضجاع ها أنثى اخصصن بإمالة ... وفى أل بنقل قف فقط إن تميلا

إذا كنت فى المفصول عنه محققا ... ............

ولاحظ أنه لا سكت فى أل، شىء وحدهما على إمالة التوراة وارجع إلى هذا الحكم مفصلا فى أول فرش سورة آل عمران حيث قال:

ولا تضجع التوراة مع سكت أل وشىء ... ولا تسكتن فى حرف مد مقللا

<<  <  ج: ص:  >  >>