كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون - الشرح والتحليل - ج: 3 - ص: 250

[الشرح والتحليل]

١. عليهم: ميم الجمع وضم الهاء لحمزة ويعقوب. ضيق: ابن كثير وحده بكسر الضاد والباقون بفتحها والشاهد: وضيق كسرها معا ... (د) وى.

ويسهل الجمع بعد ذلك.

[(الجمع بين السورتين)]

قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ

(١٢٨)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا

[الشرح والتحليل]

١. هم: ميم الجمع. ٢. محسنون: ما بين السورتين وهاء السكت ليعقوب وقفا. ٣. الذى أسرى: المنفصل. ٤. أسرى: التقليل والإمالة. ٥.

الأقصا: نقل الاصبهانى وبقية التفصيلات تأتى فى القراءة. ولاحظ حالة الوقف على الأقصا أنها يائى. وارجع الى البدائع والعمدة فى تحرير التكبير لحمزة والأزرق.

[القراءة]

قالون بإسكان الميم والبسملة وقصر المنفصل واندرج الحلوانى عن هشام وحفص ويعقوب فى وجه ترك هاء السكت. (٥) الأصبهانى على هذا الوجه بالنقل فى الموضعين. (٤) أبو عمرو بإمالة أسرى. (٣) قالون بتوسط المنفصل