قوله تعالى: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ
[الشرح والتحليل]
١. شاء: الطويل وأحكام الإمالة. ٢. لجعلكم أمة: ميم الجمع والسكت.
٣. ولكن يضل: ترك الغنة فى الياء وهى أولا هنا للضرير. ٤. يشاء:
الوقف بالوجوه الخمسة وهى هنا أولا لهشام بخلفه. وهو خاص للحلوانى بخلفه على مد المنفصل. وللداجونى على فتح شاء من الكافى والشاهد:
وسهل حلوانى الهمز واقفا ... على أحد الوجهين فى المد ثم لا
إلى أن قال بخصوص الداجونى: ومن كاف افتح سهل الهمز واقفا.
والخلاصة أن تغيير الهمز لهشام لا يأتى على إمالة شاء.
[القراءة]
قالون ولاحظ الاندراج. (٤) هشام فى الوقف بتغيير الهمز بالوجوه الخمسة المعروفة. (٣) الضرير بترك الغنة فى الياء فى مواضعها. (٢) قالون بصلة الميم مقصورة واندرج الأصبهانى وابن كثير وأبو جعفر. قالون بمد الصلة واندرج الأصبهانى. حفص بالسكت. (١) الأزرق بالطويل وقراءته.
الداجونى بالإمالة والتوسط وتحقيق الهمز وقفا واندرج ابن ذكوان وخلف العاشر. ابن ذكوان بالسكت واندرج إدريس. النقاش بالطويل والإمالة.
خلاد فى الوقف بتغيير الهمز (بالوجوه الخمسة المعروفة). خلف بترك الغنة فى الواو والياء فى مواضعها والوقف بتغيير الهمز. النقاش بسكت المفصول. خلاد فى الوقف بقراءته. خلف بترك الغنة وقراءته. حمزة بالسكت العام وترك الغنة لخلف. خلاد بالغنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute