الخياط الياء فى الجميع فتحصل من ذلك الوجهان فى البقرة وفى التجريد أيضا عن عبد الباقى الألف للنقاش فى جميع المواضع ولكن طريق عبد الباقى ليس فى طرق النقاش هنا فالعمل على الوجهين فى البقرة والياء فى الباقى.
[تكميل هام]
ذكر فى الطيبة لهشام الألف فقط فى إبراهيم فى مواضع الخلاف. لكن ذكر المتولى رضى الله عنه فى الروض:((فائدة)) ذكر أبو معشر الياء فى إبراهيم من طريق الأزرق الجمال عن الحلوانى عن هشام حيث قال بعد ذكر المواضع" بالألف شامى غير الأخفش والأزرق" اه. وذكره فى التجريد لهشام أيضا حيث قال: قرأ ابن عامر فى رواية الفارسى إلا للنقاش ابرهام فى ثلاثة وثلاثين موضعا بالألف إلى أن قال: وأما عبد الباقى فقال: قرأت فى ذلك لهشام بالوجهين وخيرنى فاخترت المعروف فى الأداء وهو الياء وقرأت فى رواية ابن ذكوان بالألف فى الثلاثين موضعا التى تقدم ذكرها. قال: وجميع ما بقى من ذكر إبراهيم فهو بالياء وهو ستة وثلاثون موضعا فيكون جملة ما يكون فى كتاب الله سبحانه وتعالى تسعة وستون موضعا. قال عبد الباقى: وقرأت على أبى فقال: قال الخراسانى: كان هشام إذا قرأ عليه القارئ بالألف لم ينكر عليه وإذا قرأ بالياء أخذ عليه ودرس عليه المواضع بعد الفراغ من الختمة والذى أعول عليه وقرأت به ما قدمت ذكره فاعرف ذلك وتأمل تصب إن شاء الله والله أعلم.
أقول: وأديت على المشهور وهو عدم الخلاف لهشام. وشاهد قراءة إبراهيم بالنظم بعد عد المواضع قال:(م) از الخلف (ل) ا-.
ملاحظة هامة: تلخيص أبى معشر الذى ذكرنا به وجه الياء فى إبراهيم للجمال عن الحلوانى عن هشام به الغنة فى اللام فقط فلاحظ ذلك بعد فى مواضعه وإن كان العمل على عدم الخلاف له.