كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة البقرة - قوله تعالى: أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون (٧٥) - ج: 2 - ص: 106

ربع أَفَتَطْمَعُونَ

قوله تعالى: أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥)

[الشرح والتحليل]

١. أن يؤمنوا: ترك الغنة فى الياء لخلف عن حمزة والضرير عن دورى الكسائى.

٢. يؤمنوا: إبدال الهمز. ٣. لكم: ميم الجمع.

[القراءة]

قالون بإسكان الميم ولاحظ الاندراج. ٣ قالون بصلة الميم ولم يندرج معه أحد. ابن كثير على هذا الوجه بصلة هاء الضمير فى (ما عقلوه). ٢ ورش من الطريقين بإبدال الهمز واندرج أبو عمرو. أبو جعفر على هذا الوجه بصلة الميم. ١ خلف عن حمزة بترك الغنة فى الياء واندرج الضرير.

قوله تعالى: وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ

[الشرح والتحليل]

١. آمنوا: بدل الأزرق. ٢. قالوا آمنا: المد المنفصل وأحكامه ولاحظ وقف حمزة بالتحقيق بدون سكت، بالسكت، النقل، الإدغام. وسبق تحريره مع غيره. ٣. بعضهم إلى: ميم الجمع المهموزة.