كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا - القراءة - ج: 2 - ص: 504

[القراءة]

قالون. ٣ الأصبهانى بالنقل. ٢ قالون بصلة الميم. ١ قالون بالتوسط.

الأصبهانى بالنقل. ابن ذكوان بالسكت. قالون بصلة الميم. الأزرق بالطول وقصر البدل وترقيق حذركم، فانفروا. ثم بتفخيم المضمومة. ثم بتفخيم حذركم وترقيق المضمومة. النقاش بتفخيم المضمومة أيضا وترك السكت واندرج حمزة. ثم بالسكت واندرج حمزة. الأزرق ببقية وجوهه المشروحة بصورة التحرير. حمزة بسكت المد، المفصول.

قوله تعالى: وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيداً (٧٢)

[الشرح والتحليل]

١. منكم: ميم الجمع. ٢. لمن ليبطئن: الغنة. ليبطئن: إبدال الهمزة ياء لأبى جعفر كوقف حمزة. ٣. فإن أصابتكم: النقل والسكت. ولاحظ ذلك فى المواضع الأخرى. ولاحظ أن علىّ: فيها هاء السكت ليعقوب بخلفه وقفا. علما بأن وجه الغنة يأتى على سكت ابن الأخرم وحده دون الساكتين. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: وَلَئِنْ أَصابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً (٧٣)