للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُما تَحْتَ أَقْدامِنا لِيَكُونا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (٢٩)

[الشرح والتحليل]

١. ربنا أرنا: المنفصل. ٢. أرنا: قرأ ابن كثير وابن ذكوان وشعبة ويعقوب بإسكان الراء. وأبو عمرو بالإسكان والاختلاس. وهشام بالإسكان طريق الحلوانى وبالكسر طريق الداجونى كما فى التنقيح وشرحه للمقرئ.

والباقون بالكسر والشاهد: أرنا أرنى اختلف مختلسا (ح) ز وسكون الكسر (حق) ... وفصلت (ل) ى الخلف (م) ن (حق) (ص) دق. ٣. الإنس: نقل الأصبهانى أولا. الذين: قرأ ابن كثير وحده بتشديد النون وصلا ووقفا مع القصر والتوسط والمد فى الياء والمراد بالقصر فى اللين كما هنا عدم المد مطلقا. والباقون بالتخفيف. والشاهد من فرش النساء: لذان ذان ولذين تين شد ... (مك).

[تحقيق القصر فى اللين]

ذكر بالمهذب معنى القصر فى الوصل فى اللذين لابن كثير فى فصلت ونحوها عدم المد بالكلية وأما الوقف فالقصر بمقدار حركتين. وفى البدور الزاهرة كذلك مع قوله: وأما القصر فى الوقف فالمراد به المد بقدر حركتين كقصر المكى. أقول وقد راجعت المقرئ فى ذلك فأفاد بأن الوقف أيضا القصر فيه معناه عدم المد بالكلية هذا بخصوص اللين. لا بخصوص نحو نستعين. ولا مانع من جواز الحركتين فى اللين.

<<  <  ج: ص:  >  >>