واحدا فيهما (أى فى الوجهين وهذا مذهب أبى الحسن) وبصلة ميم الجمع مع القصر والفتح (وهذا مذهب أبى الفتح) ومع المد (وهذا لأبى الحسن أيضا) والتقليل والإسكان وهذا التنبيه مذكور فى تحرير يمل هو بالروض بآخر البقرة.
لا تعدوا بالاختلاس والإسكان. آلذكرين وأختيه بالإبدال والتسهيل. واختار الإبدال. يلهث ذلك بالإظهار والإدغام فالإظهار من قراءة الدانى على أبى الفتح. والإدغام من قراءته على أبى الحسن. لا يهدى بالاختلاس والإسكان.
المؤتفكة والمؤتفكات بالهمز. هار بالإمالة. اركب معنا بالإظهار والإدغام فالإظهار من قراءة الدانى على أبى الفتح والإدغام من قراءة الدانى على أبى الحسن. لا تأمنا بالإشمام والاختلاس. ترزقانه بالصلة. يأته بطه بكسر الهاء مع الصلة وهو طريق أبى الفتح، وعدمها وهو طريق أبى الحسن وعدم الصلة هو المعبر عنه بالاختلاس. ذلك لمن خشى ربه حالة الوصل بالبسملة بصلة الهاء.
أنا إلا وصلا فى المواضع الثلاثة بالحذف والإثبات فالحذف من قراءة الدانى على أبى الحسن. وبالوجهين من قراءة الدانى على أبى الفتح. ها، يا من فاتحة مريم بالفتح وهذا هو التحقيق وعليه العمل. عين بالتوسط والطول. لأهب بالوجهين أى بالهمز والياء. فما آتان بالنمل وقفا بإثبات الياء وحذفها. يس والقرآن بالإظهار. ياء يس بالفتح. يخصمون باختلاس فتحة الخاء، إسكانها.
الطاء من طه، طسم، طس فى جميع المواضع وكذلك الهاء من طه كل ذلك بالفتح. إلى ربى إن بفصلت بالفتح، الإسكان. عادا الأولى بالنجم وصلا بهمز الواو. وفى الابتداء ثلاثة أوجه: الأول: الؤلى بهمزة الوصل وبعدها لام مضمومة وبعد اللام همزة ساكنة الثانى: لؤلى بلام مضمومة وهمزة ساكنة وترك همزة الوصل الثالث: الأولى بهمزة الوصل وسكون اللام وهمزة مضمومة بعدها واو مدية بدون همز وهذا الوجه أحسن الوجوه الثلاثة كما فى التيسير.
فرق بالتفخيم والترقيق. ماليه هلك بالإظهار. ألم نخلقكم بالإدغام الكامل.