كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها - القراءة - ج: 4 - ص: 539

[القراءة]

قالون بإسكان الميم وقراءته التى تفهم من الشرح واندرج ابن عامر من بعض طرقه واندرج عاصم. (٧) ابن ذكوان بسكت أل بطرق خاصة معروفة فى التحريرات الكثيرة التى سبقت فى آيات عديدة. (٦) أبو عمرو على تحقيق الهمز (وهو أحد وجوه السوسى) بإمالة بشراكم واندرج خلف الصورى من طرق خاصة. الرملى بالسكت. (٥) يعقوب بقراءة أيديهم بضم الهاء وقراءته المعروفة. (٤) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير.

(٣) حمزة بإمالة يسعى ووجوهه ولاحظ فيها ما يصح للكسائى وخلف العاشر. (٢) ورش بإبدال الهمز وقراءته. ويسهل باقى وجوه الآية والله أعلم.

قوله تعالى: يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ (١٣)

[الشرح والتحليل]

١. آمنوا انظرونا: بدل الأزرق وقراءة حمزة وحده بقطع همزة أنظرونا مفتوحة فى الحالين وكسر الظاء. والباقون بوصل الهمزة وضم الظاء. ولهم فى الابتداء ضم الهمزة. ولاحظ ارتباط آمنوا بانظرونا على قراءة حمزة وحدوث المد المنفصل له والشاهد: قطع انظرونا واكسر الضم (ف) را.

٢. نوركم: ميم الجمع. ٣. قيل: الإشمام (ر) جا (غ) نى (ل) زم.

٤. وراءكم: الطويل. ٥. فضرب بينهم: الإدغام ولاحظ ذلك مع الغنة وخصوصا لرويس. ٦. بسور له: الغنة. وظاهره: الوجهان فى الراء للأزرق ولا يأتى التفخيم على توسط البدل. ويسهل الجمع بعد ذلك.