من الهداية. وإن لم يسندها فى النشر لأبى عمرو. ثم قال عن تقليل الأسماء الثلاثة فقط إنه لأبى عمرو من الكامل والأولى ألا يقرأ بهذا الوجه لأنه من انفراد الهذلى. اه. قلت والعمل على ما فى التنقيح بالقراءة بهذا المذهب. وإن كان مشهور الأداء بعدم القراءة به. وأحيانا نذكره للتذكرة واعتماد مذاهب الأكابر من القراء كصاحب الكامل.
لاحظ أن الحكم الخاص لرءوس الآى فى الإحدى عشر سور ينطبق عليها سواء وقفت على رءوس الآى أم وصلت.
قوله تعالى: ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى
(٢)
[الشرح والتحليل]
١. ما أنزلنا: المد المنفصل. ٢. القرآن: نقل ابن كثير وسكت الموصول.
٣. لتشقى: وجه التقليل لأبى عمرو أولا.
[القراءة]
قالون واندرج مع من اندرج وجه الفتح لأبى عمرو. (٣) أبو عمرو بالتقليل.
(٢) ابن كثير بالنقل. (١) قالون بالتوسط. أبو عمرو بالتقليل. الكسائى بالإمالة واندرج خلف العاشر. ابن ذكوان بسكت الموصول واندرج حفص.
إدريس بالإمالة. الأزرق بالطويل والتقليل. (وعملنا على عدم الفتح).
حمزة بسكت المد المنفصل ووجهى الموصول على ما حررناه سابقا.
تذكرة: ترقيق الراء وجها واحدا للأزرق. تذكرة لمن: الغنة بدون امتناعات لأصحابها. ممن خلقنا: لا يخفى. يخشى، العلى، استوى: كما ذكرته فى لتشقى من وجوه التحرير للأزرق وأبى عمرو. الثرى: التقليل للأزرق.
والإمالة لأبى عمرو. والصورى بخلفه عن ابن ذكوان. ولحمزة والكسائى