كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين (١٠) - الشرح والتحليل - ج: 4 - ص: 600

[الشرح والتحليل]

١. مما رزقناكم: ميم الجمع. ٢. أن يأتى: ترك الغنة مع الياء. ٣. يأتى: إبدال الهمز. ٤. لولا أخرتنى: المنفصل. ٥. وأكن: أبو عمرو وحده بالقراءة بلفظ وأكون. والشاهد: أكن ... للجزم فانصب (ح) ز.

ملاحظات: لا إدغام فى فيقول رب لفتح اللام بعد ساكن. أخرتنى إلى:

الكل متفق على إسكان ياء الإضافة. ٦. الصالحين: هاء السكت ليعقوب بخلفه.

[القراءة]

قالون. (٦) يعقوب بهاء السكت. (٥) أبو عمرو بقراءة وأكون. (٤) قالون بالتوسط. أبو عمرو. النقاش بالطويل واندرج خلاد. خلاد بسكت المد المنفصل. (٣) الأزرق بإبدال الهمز والطويل. الأصبهانى بالقصر. أبو عمرو.

الأصبهانى بالتوسط. أبو عمرو. (٢) خلف عن حمزة بترك الغنة مع الياء والطويل ووجهى المد المنفصل. الضرير بالتوسط. (١) قالون بصلة الميم والقصر واندرج ابن كثير. ثم بالتوسط. أبو جعفر بإبدال الهمز وقصر المنفصل.

قوله تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها

[الشرح والتحليل]

١. ولن يؤخر: ترك الغنة مع الياء. ٢. يؤخر: إبدال الهمز واوا مفتوحة لورش من الطريقين وأبى جعفر. وللأزرق ترقيق الراء وجها واحدا. ٣. نفسا إذا:

السكت. ٤. جاء أجلها: أحكام الهمزتين والإمالة كما سيأتى فى القراءة.