للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ

[الشرح والتحليل]

١. جعل لكم: إدغام رويس على الراجح كما هو لأبى عمرو ويعقوب بكماله من المصباح والمهم تحريره مع الإدغام العام لرويس هكذا:

جعل لكم الموضعان ورزقكم

إظهار إظهار

إدغام إدغام إظهار ولاحظ زيادة هذا الوجه عند الأداء

أما بالنسبة لأبى عمرو وروح والوجه الثانى لرويس فكالعادة وشاهد رويس: ورجح لذهب وقبلا ... جعل نحل. ومواضع النحل ثمانية.

٢. لكم: ميم الجمع. ٣. من أنفسكم: النقل والسكت. ٤. أزواجا وجعل: ترك الغنة فى الواو. ورزقكم: الإدغام العام وسبق تحريره مع جعل لكم لرويس.

[القراءة]

قالون. (٤) خلف بترك الغنة فى الواو فى موضعيها. (٣) ورش بالنقل والصلة الطويلة للأزرق. الأصبهانى بوجهى الميم المهموزة. ابن ذكوان بالسكت فى مواضعه واندرج حفص وخلاد وإدريس. خلف بترك الغنة. (٢) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر. قالون بمد الصلة. (١) أبو عمرو بالإدغام فى مواضعه واندرج يعقوب. رويس بالإظهار فى ورزقكم.

وبنعمت الله هم: الإدغام. شيئا: لاحظ توسط حمزة على سكت الأرض للراويين.

<<  <  ج: ص:  >  >>