للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا (٣٨)

[الشرح والتحليل]

١. وآثر: البدل للأزرق. ٢. الدنيا: رأس آية عند الكل وأحكامها كما جاء فى غيث النفع وهذا تحرير دقيق يعمل به.

[القراءة]

قالون بفتح الدنيا ولاحظ الاندراج. (٢) الأزرق بالتقليل واندرج أبو عمرو.

دورى أبى عمرو بالإمالة فى الدنيا واندرج حمزة والكسائى وخلف العاشر. (١) الأزرق بتوسط ومد البدل مع تقليل الدنيا وجها واحدا.

المأوى: إبدال الهمز للأصبهانى وأبى عمرو بخلفه. ولأبى جعفر وهى فاصلة ولا تخفى. من خاف: لا يخفى. خاف: الإمالة لحمزة وحده. الهوى: رأس آية.

يسألونك: سكت الموصول. مرساها، منتهاها: ما ذكر فى بناها. ذكراها:

لا يخفى. ففيها تقليل الأزرق وجها واحدا وإمالة أبى عمرو وخلف الصورى.

وحمزة والكسائى وخلف العاشر. فيم: هاء السكت للبزى ويعقوب بخلفهما.

قوله تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها (٤٥)

[الشرح والتحليل]

١. إنما أنت: المنفصل. ٢. منذر: أبو جعفر وحده بالقراءة بالتنوين والشاهد:

منذر (ث) با نون. ٣. يخشاها: رأس الآية المتصلة بهاء ولا تخفى. ولاحظ فى منذر الوجهان فى الراء للأزرق ووجوهه إطلاقية. ولاحظ ترك الغنة مع الياء ويسهل الجمع بعد ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>