كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة الحشر) - قوله تعالى: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم - ج: 4 - ص: 566

وقصر وتوسط المنفصل. أبو جعفر بضم بيوتهم وصلة الميم وإبدال الهمز وقصر المنفصل. (١) أبو عمرو بقراءته المشروحة وضم بيوتهم وتحقيق الهمز وقصر المنفصل والإمالة. السوسى بالفتح. ولا يأتى التقليل على تحقيق الهمز. أبو عمرو بتوسط المنفصل والإمالة. السوسى بالفتح ولا يأتى التقليل على المد وتحقيق الهمز. أبو عمرو بإبدال الهمز والقصر الإمالة.

السوسى بالفتح. ثم بالتقليل مع الروم. أبو عمرو بالتوسط والإمالة.

السوسى بالفتح. ولا يأتى هنا التقليل كما شرح. وانتبه هنا لقواعد الكافى فى قول التنقيح كفى النار إن قللت رم أظهر ابدلا ... ودع غنة واقصر.

عليهم الجلاء: كسر الهاء والميم لأبى عمرو. وضمهما لحمزة والكسائى ويعقوب وخلف العاشر. الدنيا، النار الموقوف عليه، من لينة، عليه، من خيل، يشاء وقفا: لا يخفى. ولاحظ أنه لا خلاف فى رسله فهى للكل بضم السين.

قوله تعالى: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ

[الشرح والتحليل]

١. ما أفاء: المنفصل. ٢. من أهل: النقل والسكت. ٣. القرى: إمالة أبى عمرو أولا. ٤، ٥. يكون دولة: قرأ أبو جعفر تكون بالتأنيث ودولة بالرفع ولهشام التذكير مع الرفع والنصب فى دولة من الطريقين. وزاد