قوله تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ
[الشرح والتحليل]
١. من يشاء: ترك الغنة مع الياء. ٢. يشاء: الطويل. ٣. تذهب نفسك:
أبو جعفر وحده بضم التاء وكسر الهاء فى تذهب. ونفسك بالنصب. وقرأ الباقون بفتح التاء والهاء ونفسك بالرفع. والشاهد: وتذهب ضم واكسر (ث) غبا ... نفسك. والمراد بنفسك غيره أن الرفع لغيره. والنصب له والترجمة مأخوذة من قوله: (وأطلقا) بالمتن. ٤. عليهم: ميم الجمع وضم الهاء لحمزة ويعقوب. ويسهل الجمع بعد ذلك.
قوله تعالى: وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها
١. الذى أرسل: المنفصل. ٢. الرياح: بالإفراد لابن كثير وحمزة والكسائى وخلف وللباقين بالجمع. والشاهد: فاطر نمل (د) م (شفا). والترجمة معطوفة على التوحيد. فأول التوقف هنا لابن كثير. ٣. ميت: بالتشديد لنافع وحفص وحمزة والكسائى وخلف وأبو جعفر وللباقين التخفيف.
والشاهد من فرش سورة البقرة: و (ث) ب (أ) وى (صحب) بميت بلد.
٤. الأرض: النقل والسكت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute