للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ

[الشرح والتحليل]

١. قل أفرأيتم: النقل والسكت. ٢. أفرأيتم: بتسهيل الثانية لنافع وأبى جعفر وللأزرق عنه أيضا إبدالها ألفا مع إشباع المد للساكنين وحذفها الكسائى.

وللباقين التحقيق. والشاهد بفرش الأنعام ولاحظ ميم الجمع أولا.

٣. ضره أو: المنفصل. أرادنى الله: إسكان ياء الإضافة لحمزة وحده.

كاشفات ضره، ممسكات رحمته: أبو عمرو ويعقوب بتنوين كاشفات، ممسكات ونصب ضره ورحمته. والباقون بغير تنوين فيهما وجر ضره ورحمته والشاهد: وكاشفات ممسكات نونا وبعد فيهما انصبا (حما).

ولاحظ ما يترتب على التنوين من وجوه الغنة فى ممسكات رحمته.

ولا خلاف فى أرادنى برحمة فهى للكل بالإسكان.

[القراءة]

قالون. (٣) قالون بالتوسط. (٢) قالون بصلة الميم وقصر المنفصل. ثم بالتوسط.

ابن كثير بتحقيق همز أفرأيتم وصلة الميم وقصر المنفصل. أبو عمرو على هذا الوجه بإسكان الميم وقراءته المشروحة فى كاشفات، ممسكات مع وجهى الغنة مع الراء واندرج يعقوب. ثم بتوسط المنفصل ووجهى الغنة واندرج يعقوب. ابن عامر بقراءته المشروحة فى كاشفات، ممسكات وقصر المنفصل للحلوانى واندرج حفص ثم بالتوسط ولاحظ الاندراج.

النقاش على هذا الوجه بالطويل. حمزة على ترك السكت بإسكان أرادنى

<<  <  ج: ص:  >  >>