شرح التنقيح للمقرئ بالربع الأول من سورة آل عمران: وقللن الدنيا عن الدورى مدخلا
ولا تك مع إبدال همزة من يشا ... ء إن مع الإدغام فيها مميلا
ولا غن إن قللت إلا مسهلا ... بالإدغام مع فتح لدى الناس يجتلى
وإن تفتحن دنيا وللناس مضجع ... فغن وإن تفتحهما جوزن كلا
ومن الشرح: وتمنع الغنة على تقليل الدنيا وغيرها من باب فعلى إلا على وجه التسهيل مع الإدغام والفتح فى الناس فتجوز وتتعين على فتح الدنيا وغيرها من باب فعلى ما عدا الأسماء الثلاثة وهى موسى، عيسى، يحيى مع إمالة الناس وتجوز على فتحهما. اهـ. وجمع هذه الآية بفتح القدير بسورة القصص وهو مؤكد لصحة ما هنا وأما
بالنسبة للسوسى فمطلق وكما هو معلوم من جواز الغنة لأبى عمرو على الإدغام. وليعقوب الغنة متعينة على الإدغام العام فانتبه. ٥. ورحمة لعلهم: الغنة. ٦. لعلهم: ميم الجمع.
[القراءة]
قالون واندرج وجه لدورى أبى عمرو مع غيره. (٦) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير وأبو جعفر. (٥) قالون بالغنة وإسكان الميم ولاحظ الاندراج. ثم بالصلة واندرج ابن كثير وأبو جعفر. (٤) أبو عمرو بالإدغام وفتح الناس ووجهى الغنة للراويين واندرج يعقوب على الغنة. دورى أبى عمرو بالإدغام وإمالة الناس والغنة فقط. (٣) أبو عمرو بالتقليل فى الأولى والتوسط فى المتصل والإظهار وفتح الناس وترك الغنة للراويين. ثم بالغنة للسوسى. دورى أبى عمرو بإمالة الناس وترك الغنة. أبو عمرو بالإدغام وفتح الناس ووجهى الغنة للراويين. دورى أبى عمرو بالإدغام وإمالة الناس وترك الغنة وجها واحدا. (٢) قالون بتوسط المنفصل وإسكان الميم وترك الغنة واندرج دورى أبى عمرو مع غيره. ثم بصلة الميم. الغنة