كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة آل عمران - قوله تعالى: فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا - ج: 2 - ص: 390

وقراءته الخاصة. النقاش على هذا الوجه بقراءته فى وضعت وترك السكت فى أل. ثم بالسكت. الأزرق بالتقليل. حمزة بالإمالة وقراءته الخاصة والوقف بالنقل والسكت والتحقيق. ثم بسكت المد والوقف بالنقل والسكت فقط.

وإنى أعيذها: فتح ياء الإضافة لنافع وأبى جعفر والإسكان للباقين.

قوله تعالى: فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا

[الشرح والتحليل]

١. حسن وأنبتها: ترك الغنة فى الواو. ٢. وكفلها: بالتخفيف لما عدا الكوفيين. ٣. زكريا: بدون همز لمدلول (صحب) وبالهمز للباقين. ولشعبة وحده نصب هذا الموضع. وللباقين الرفع. والشاهد: وحذف همز زكريا مطلقا ... (صحب) ورفع الأول انصب (ص) دقا.

[القراءة]

قالون. ٣ هشام فى الوقف بالوجوه الخمسة المعروفة. ٢ عاصم بالتشديد وهمز زكريا مع النصب وصلا لشعبة. حفص بدون همز واندرج خلاد وخلف العاشر. ١ خلف عن حمزة بقراءته المعروفة.

قوله تعالى: كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً

[الشرح والتحليل]

١. زكرياء: شرح بالجزء السابق وانتبه لاتفاق شعبة هنا مع اصحاب الهمز فى الرفع. ٢. المحراب: إمالة ابن ذكوان بخلفه وسبق تفصيل الطرق. والمهم