طرقها: ابن عثمان، ابن مقسم، أحمد بن صالح، المطوعى أربعتهم عن إدريس عن خلف.
(تفصيل هذه الطرق وكتبها)
[طريق ابن عثمان من ثلاثة طرق وهى]
[طريق الحرتكى عن ابن عثمان وهى الأولى عنه من]
[(كتاب الشاطبية)]
سأذكر الأحكام الخلافية هنا من طريق أبى الفتح وأبى الحسن وهما طريقا الشاطبية من التيسير وإن كان ابن الجزرى لم يذكر التيسير والشاطبية فى طريق الحرتكى إلا من قراءة الدانى على أبى الحسن طاهر بن غلبون إذ قد جاء بمفردات الدانى أنه قرأ على أبى الفتح أيضا برواية خلف بعد ذكره قراءته على أبى الحسن. ومشهور فى
الأداء من الشاطبية سير الطريقين معا عن خلف.
وسأنبه على التفضيل الضرورى بين الطريقين لزيادة الفائدة. وهذه هى المسائل الخلافية أذكر ما بالشاطبية منها وهى:
الاستعاذة بلفظ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أو بالزيادة المشعرة بالتترية.
إخفاء الاستعاذة والأصح الجهر. وسيأتى تحقيق أوسع مما هنا فى الاستعاذة بعد ذلك فى تحقيقات العامة. وصل ما بين السورتين إلا ما بين الأنفال وبراءة ففيه الوصل والوقف وإلا ما بين الزهر ففيه الوصل كبقية القرآن الكريم طريق أبى الفتح والسكت طريق أبى الحسن. السكت فى أل وشىء من الطريقين والسكت فى المفصول طريق أبى الفتح وتركه طريق أبى الحسن. عدم التغيير فى الوقف على المنفصل عن مد أو محرك. قصر لا. فتح تاء التأنيث. الوجهان فى الوقف على المتوسط بزائد فالتسهيل طريق أبى الفتح والتحقيق طريق أبى الحسن وفى التيسير إطلاق الوجهين فنعمل على هذا الإطلاق من الطريقين بالشاطبية والوجوه التى سأذكرها بعد لابن الجزرى فى تحرير الوقف على قل أؤنبئكم يؤيد هذا والله أعلم الوقف على المفصول بالنقل والتحقيق والسكت