كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

الجزء: تابع (سورة الأنبياء) - قوله تعالى: والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين - ج: 3 - ص: 489

السكت. (١) الأزرق بالطويل وتسهيل الثانية ووجهى الراء المضمومة.

الأزرق بالتقليل ووجهى الراء المضمومة. ابن عامر بتحقيق الهمزتين واندرج شعبة وروح. روح بهاء السكت. النقاش بالطويل. حفص بقراءة زكريا بدون همز وقصر المنفصل. حفص بالتوسط. الكسائى بالإمالة واندرج خلف العاشر. حمزة بالطويل والإمالة وترك الغنة لخلف. خلاد بالغنة. حمزة بسكت المد لكل من راوييه.

يحيى: لا يخفى. وأصلحنا: تغليظ اللام وجها واحدا للأزرق. يسارعون:

بالإمالة دورى الكسائى وحده. الخيرات: الترقيق وجها واحدا للأزرق.

قوله تعالى: وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ

(٩١)

[الشرح والتحليل]

١. والتى أحصنت: المنفصل. ٢. من روحنا: الغنة. ٣. آية للعالمين: وجه الحلوانى ورويس من قوله فى التنقيح والشاهد: وزد عند حلوان لدى اللام غنة ... كما عند رملى لدى الراء تقبلا. وفى الشرح: أن لكل من الحلوانى ورويس والرملى ثلاثة وجوه على هذا التحرير. ولاحظ أن هذا الوجه الزائد لكل من الحلوانى ورويس يأتى على القصر فقط. ٤. للعالمين:

هاء السكت ليعقوب بخلفه وهى لا تأتى على المد. وهى مطلقة على وجوه رويس فانتبه.

[القراءة]

قالون بقصر المنفصل وترك الغنة ولاحظ الاندراج. (٤) يعقوب بهاء السكت. (٣) الحلوانى بالغنة فى اللام على ترك الغنة فى الراء واندرج