الموصول بالوقف بالنقل والإمالة فقط كما فى التحريرات وهو ظاهر فى قواعد حمزة. والمهم هنا أن الصورى له السكت مرتبة واحدة.
وأنه هو أغنى وأقنى، وأنه هو رب الشعرى: لاحظ هنا أولا موضعى الإدغام. وهما مما يترجح الإدغام فيه لرويس كما ورد بالنظم. ولهما تحرير مع الموضعين الأولين بنفس الربع هكذا:
الموضعين الأولين/ الأخيرين
إظهار/ إظهار، إدغام
إدغام/ إدغام فقط
ولهما مع عادا الأولى تحرير. وبقية الأحكام هنا لا تخفى.
١. وأنه أهلك: المنفصل. ٢.، ٣. عادا الأولى: قرأ قالون بخلفه بإدغام التنوين من عادا فى لام الأولى وبهمزة ساكنة بعد اللام المضمومة بدلا من الواو. والوجه الثانى له بنقل حركة همزة الأولى إلى اللام قبلها وحذف الهمزة مع إدغام التنوين من عادا فى لام الأولى. وبهذا الوجه الثانى لقالون قرأ ورش وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب. وقرأ الباقون بإظهار تنوين عادا وكسره وإسكان لام وتحقيق الهمزة بعدها مضمومة مع إسكان الواو.
وهذا فى حالة الوصل. أما فى الابتداء بالأولى: فلقالون خمسة أوجه:
(١) الولى: بهمزة مفتوحة فلام مضمومة وبعدها واو ساكنة مدية لمن لم يهمز وصلا. (٢) لولى: بلام مضمومة وبعدها واو ساكنة مدية لمن لم يهمز وصلا. (٣) الأولى: بهمزة مفتوحة فلام ساكنة وبعدها همزة مضمومة وبعدها واو ساكنة مدية. وهذا هو الوجه المفضل لمن همز ولمن