للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ واحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما هذا

بَشَراً إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ

(٣١)

[الشرح والتحليل]

١. أرسلت إليهن: النقل والسكت. ٢. إليهن: ضم الهاء ليعقوب وكذلك فى عليهن. ٣. متكئا وآتت: ترك الغنة لخلف. وقراءة أبى جعفر وحده بحذف الهمزة وتنوين الكاف ووقفه بالألف كالباقين على قراءته. ٤. وقالت اخرج: كسر التاء لأبى عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. ٥. رأينه أكبرنه:

المنفصل. حاش: أبو عمرو وحده بألف بعد الشين وصلا فقط والباقون بدون ألف وصلا. والجميع فى الوقف بدون ألف وشاهد أبى عمرو: حاشا معا صل (ح) ز. ولاحظ وقف يعقوب على إليهن، عليهن بهاء السكت بخلفه وارجع إلى التحريرات بخصوص ذلك واللازم هنا أنهما على الإطلاق مع المنفصل (ولا تمتنع هاء السكت فى هذا النوع إلا على المد مع الغنة) ولاحظ تعدد مواضع النقل والسكت. ويسهل الجمع بعد ذلك.

ولئن لم، آمره: لا يخفى.

قوله تعالى: قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>