للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السكت هنا من المصباح وغاية أبى العلاء للراويين. البزى بالتهليل واندرج قنبل. البزى بالتحميد وهنا اختصار وجوه التكبير. الأزرق بالسكت بين السورتين والنقل. أبو عمرو بترك النقل واندرج مع من اندرج إسحاق. الأزرق بالوصل بين السورتين مع الطويل والنقل. حمزة على هذا الوجه بسكت أل. ثم بترك السكت فيها. أبو عمرو بالوصل بين السورتين مع قصر المنفصل ولاحظ الاندراج. ثم بالتوسط للدورى ولاحظ الاندراج. ومنهم خلف العاشر. إدريس على هذا الوجه بسكت أل. حمزة بالوصل بين السورتين مع سكت المنفصل، أل. (١) أبو جعفر بالإخفاء مع الغنة والبسملة بين السورتين بدون تكبير. ثم بالتكبير.

[تابع (سورة الزلزلة)]

الأرض أثقالها، تحدث أخبارها: وقف حمزة بالتحقيق، الإبدال واوا ولا امتناعات له هنا. أوحى: لا يخفى.

قوله تعالى: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (٦)

[الشرح والتحليل]

١. يومئذ يصدر: ترك الغنة مع الياء. ٢. يصدر: إشمام الصاد زاء لحمزة والكسائى ورويس وخلف العاشر. وللباقين الصاد الخالصة. والشاهد:

يصدر (غ) ث (شفا). ٣. أشتاتا ليروا: الغنة. ٤. ليروا أعمالهم: النقل والسكت. ولاحظ دقة الوجوه. ويسهل الجمع.

ذرة خيرا: الإخفاء مع الغنة لأبى جعفر. يره فى الموضعين هنا حالة الوصل:

هشام من طريقيه بإسكان الهاء ولابن وردان الإسكان والاختلاس والإشباع.

وليعقوب الاختلاس والإشباع. وللباقين الإشباع. وسبق بسورة البلد الشاهد والتحرير. ولها تحرير خاص ليعقوب سيأتى بعد فارجع إليه والمهم هنا

<<  <  ج: ص:  >  >>