للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً (١٧)

[الشرح والتحليل]

١. ومن يعرض: ترك الغنة مع الياء. ٢. ذكر ربه: الإدغام والإخفاء.

والإخفاء نخصه بأبى عمرو. ٣. نسلكه: الكوفيون ويعقوب بالياء.

والباقون بالنون مع ملاحظة صلة هاء الضمير لابن كثير على قراءته بالنون والشاهد: نسلكه يا (ظ) هر (كفى). ويسهل الجمع بعد ذلك.

وأن المساجد: لا خلاف للكل فى فتح الهمزة والشاهد: وللكل ذو المساجدا.

والترجمة معطوفة على الفتح. مع الله أحدا: وقف حمزة بالتحقيق والإبدال ياء.

قوله تعالى: وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (١٩)

[الشرح والتحليل]

١. وإنه: توقف ما عدا نافع وشعبة فى القراءة بفتح الهمزة والشاهد. وأنه لما (آ) تل (ص) اعدا. يدعوه، عليه: صلة هاء الضمير. لبدا: لهشام ضم اللام بخلفه. وللباقين كسرها وهو الوجه الثانى لهشام. والشاهد: الكسر اضمم من لبدا بالخلف (ل) ز. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: قُلْ إِنَّما أَدْعُوا رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (٢٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>