آمنوا، وما أعبد. الهمز والتخفيف بمقتضاه والنقل فقط فى الوقف على نحو من آمن وخلوا إلى، وابني آدم. ومن غاية أبى العلاء فى السكت وجهان: الأول:
السكت فى الساكن المنفصل، لام التعريف وشىء فقط على ما وجده الإزميري فيها. والثانى: السكت فيما ذكر مع المد المنفصل دون المتصل. قال الإزميري ولم يذكر فى النشر الوجه الأول بل ذكر السكت فى غير المد فى أحد الوجهين. والسكت فى غير المد المتصل فى الوجه الثانى خلاف ما فى الغاية لأنه لم يكن فيها السكت فى الساكن المتصل أصلا سوى شىء ولام التعريف والتسهيل فى الهمز وقفا وجها واحدا سواء كان الهمز أول كلمة أو وسطها أو آخرها. ومن الكامل السكت لخلف ثلاثة أوجه ولخلاد أربعة: الأول:
السكت فى شىء ولام التعريف والساكن المنفصل فقط. والثانى: كذلك لكن مع السكت فى الساكن المتصل. والثالث: السكت فى الكل. الثلاثة لحمزة.
والرابع: عدم السكت فى الكل لخلاد فقط. وفيه لحمزة النقل فقط فى الوقف على نحو من آمن والآخر والتحقيق فقط فى نحو الله أحد، كمثل آدم، وبين أسفارنا، وما أعبد. وأما تاء التأنيث فبالإمالة وجها واحدا فى الخاص لحمزة من الروايتين وفى النوع العام الوجهان للراويين من الكامل وفى غاية أبى العلاء الفتح من الطيبة والإمالة فى غير طريقها ذكر ذلك فى الروض وفى المصباح الفتح وجها واحدا. وحققت مجىء التكبير لأبى عمرو على وجهى الهمز والله أعلم.
[وهذا جمع ما بين الليل والضحى من البدائع]
وإذا وصلت آخر الليل بأول الضحى فالتكبير لأول السورة فقط بالاتفاق ولا يكون إلا مع البسملة فتأتى الأوجه الثلاثة المحتملة أحدها قطع الكل.
وثانيها كذلك مع وصل البسملة بأول السورة وثالثها وصل الكل. والوجهان لأول السورة الأول: الوقف على آخر السورة مع وصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها والثانى: كذلك لكن مع وصل البسملة بأول السورة وجملتها